المجاهد البطل المسلم (خير الدين بربروس) .. "ذو
اللحية الحمراء"
خير الدين بربروس - وأطلق عليه الأوروبين لقب (باربروسا) أى "ذو
اللحية الحمراء" - كان هذا البطل وبالا على النصارى فى العالم كله قاطبةً -
حتى ان سكان السواحل الأوروبية فى إيطاليا أو اسبانيا عندما يريدون
إسكات أطفالهم يقولون : اسكت وإلا جئنا لك ببربروسا خير الدين !!كان ذعرا للنصارى على السواحل المطلة على البحر المتوسط ..
المجاهد البحرى خير الدين بربروس ... يصفه الأوروبين بالقرصان !!
وُلد خير الدين بربروس رحمه الله فى جزيرة لسبوس باليونان المسلمة عام 857هـ - ونشأ خير الدين على البحرية وشارك مع أخوه فى قيادة سفن للمجاهدين المتطوعين لصد هجمات الأسبان عن الجزائر والمغرب وإنقاذ مسلمي الأندلس من الهلاك ...
وذاع صيت "عُرّوج" أخو خير الدين وكان مصدر قلق للنصارى في البحر المتوسط ولنصارى جزيرة رودس - وفي أحد المعارك قُتل "عُرّوج" فى أحد معاركه ضد الأسبان الصليبين عام 924هـ عن عمر يناهز الخمسين سنة واحتل الأسبان مدينة تلمسان بالجزائر - وتولى خير الدين رحمه الله قيادة اسطول المجاهدين واستبشر المسلمين به خيرا ...
وقاد حملات حربية رائعة ضد النصارى على السواحل الاسبانية والإيطالية وحرر مدينة تونس وتلمسان وغيرها من مدن السواحل الإسلامية التى احتلها النصارى !!
سفن المسلمين تفرض سيادتها فى البحر المتوسط ...
وفى عام 925هـ استطاع خير الدين بربروس ان ينتقم لأخية من الأسبان انتقاما بالغا دمّر فيه سفن النصارى وأسر منهم عددا امام سواحل الجزائر - وفى عام 935هـ استطاع خير الدين بربروس ان يدمّر معقل الصخرة بالجزائر وحاميته الأسبانية - وفى عام 936هـ انتصر خير الدين على الأسبان أمام جزر الباليثار - وفي عام 937هـ استطاع ان يهزم النصارى بقيادة قائدهم المغوار أندريا دوريا هزيمة ساحقة فى شرشال ...
وكان خير الدين رحمه الله كلما خرج من معركة دخل معركة أخرى مع النصارى وفي إحدى معاركه لصد هجمات الأسبان على الجزائر قال ( أن من كان يؤمن بالله ورسوله - ويريد الجنة فى الآخرة - فعليه ان ينضم الى جيشه بكل سرعة - وذلك لمهاجمة وهران والمرسى الكبير )
وأصبح خير الدين بربروس مصدر رعب وهلع للنصارى على السواحل - حتى ان خير الدين رحمه الله أخذ 36 سفينة فقط واتجه بها الى الساحل الغربي للأندلس ولم تستطع الأساطيل الأسبانية او اي اسطول نصراني آخر ان يتدخل خوفا من خير الدين رحمه الله ..
واستطاع خير الدين بربروس ان ينقذ 70.000 ألفا من مسلمي الأندلس الذي نزل عليهم جام غضب شارلكان بعد خسائره أمام خير الدين بربروس وسليمان القانوني في موهاكس !!!
وكان خير الدين يكمن في السواحل الغربية للسفن القادمة من الأمريكتين محملة بالذهب والأموال - فكان يتصدى لها ويأخذ كل ما فيها من ذهب وأموال ويعطيها للمسلمين حتى تقوى بها شوكتهم ضد الأسبان ..
هنا جنّ جنون النصارى
وحتى البابا بولس الثالث فى روما !! - وسمّوا أعمال خير الدين بربروس
بالقرصنة ... وللأسف الشديد مازالت الكتابات عن خير الدين بربروس تصفه
بالقرصان خير الدين - حتى المؤلفون من العرب والمسلمين مازالوا يسمّون خير
الدين بالقرصان ولا حول ولا قوة الا بالله .. وهنا انتهز السلطان سليمان الفرصة وكتب لخير الدين يستدعيه بصفته خليفة المسلمين ..
فاتجهت أنظار الدولة العثمانية الى جهاد هذا البطل وأرادت ان تكافئه وان تعينه رسمياً ضمن أسطولها البحرى - ليُصبغ جهاده ضد النصارى صبغة رسمية وشرعية - وحتى يعلم الجميع ان الدولة العثمانية هى حامية الدول الإسلامية فى أى مكان - حتى ولو لم تكن تتبع السيادة العثمانية ..
وأكبر دليل على هذا ما فعله السلطان سليمان من إرسال أسطول بحرى بقيادة سليمان باشا الى الهند لصد هجمات البرتغاليين - وأرسل كذلك أسطوله الى البحر الأحمر وعدن لصد هجمات البرتغاليين الذين زاد خطرهم جدا ..
وفى عام 939هـ - 1533 م عيّن السلطان سليمان القانونى المجاهد البطل خير الدين بربروس أميرا للبحر أو قبودان البحر بمعنى أنه أصبح منذ الآن قائد عام الأسطول الإسلامى ...
واستقبل السلطان سليمان القانونى في اسطنوبل خير الدين بروبرس استقبال الملوك وكان فرحا جدا بقدومه ..
نزل هذا الخبر على النصارى فى أوروبا كالصاعقة وذُهل أمراء أوروبا وجُن جنونهم ولو رأيتهم كأنهم سكارى وما هم بسكارى !!
وهنا قام خير الدين بربروس بأعباء المنصب الجديد كوزير البحرية وقائد عام الأسطول الإسلامي العثماني - فظلّ فى جهاده فى البحر المتوسط حتى فرض سيطرة المسلمين تماما من أول اسبانيا الى البلقان ولم يكن فى البحر المتوسط كله أي قوة بحرية تضاهي قوة المسلمين إلا قوة هذا القائد النصراني الصليبي الخبيث الشهير جدا فى أوروبا وهو (أندريا دوريا) الذى ذاق طعم الذل على يدي خير الدين رحمه الله ...
فاتجهت أنظار الدولة العثمانية الى جهاد هذا البطل وأرادت ان تكافئه وان تعينه رسمياً ضمن أسطولها البحرى - ليُصبغ جهاده ضد النصارى صبغة رسمية وشرعية - وحتى يعلم الجميع ان الدولة العثمانية هى حامية الدول الإسلامية فى أى مكان - حتى ولو لم تكن تتبع السيادة العثمانية ..
وأكبر دليل على هذا ما فعله السلطان سليمان من إرسال أسطول بحرى بقيادة سليمان باشا الى الهند لصد هجمات البرتغاليين - وأرسل كذلك أسطوله الى البحر الأحمر وعدن لصد هجمات البرتغاليين الذين زاد خطرهم جدا ..
وفى عام 939هـ - 1533 م عيّن السلطان سليمان القانونى المجاهد البطل خير الدين بربروس أميرا للبحر أو قبودان البحر بمعنى أنه أصبح منذ الآن قائد عام الأسطول الإسلامى ...
واستقبل السلطان سليمان القانونى في اسطنوبل خير الدين بروبرس استقبال الملوك وكان فرحا جدا بقدومه ..
نزل هذا الخبر على النصارى فى أوروبا كالصاعقة وذُهل أمراء أوروبا وجُن جنونهم ولو رأيتهم كأنهم سكارى وما هم بسكارى !!
وهنا قام خير الدين بربروس بأعباء المنصب الجديد كوزير البحرية وقائد عام الأسطول الإسلامي العثماني - فظلّ فى جهاده فى البحر المتوسط حتى فرض سيطرة المسلمين تماما من أول اسبانيا الى البلقان ولم يكن فى البحر المتوسط كله أي قوة بحرية تضاهي قوة المسلمين إلا قوة هذا القائد النصراني الصليبي الخبيث الشهير جدا فى أوروبا وهو (أندريا دوريا) الذى ذاق طعم الذل على يدي خير الدين رحمه الله ...
وفاته
توفي خير الدين عن عمر 65 عاما في قصره المطل على مضيق البوسفور بالآستانة وخلفه حسن آغا في حكم الجزائر. وما زال قبره ماثلا للعيان في إسطنبول.
تعليقات
إرسال تعليق