هو المحل الواسع ويقصد به الساحة أو
الفناء ويطلقه أهل مصر على فناء الدار وقد ترد بمعنى الساحة الكشف التي
توجد عادة خلف مدفن السلطان أو الأمير وتعد لدفن الأقارب وغيرهم ويوصف
الحوش في الوثائق بأوصاف مختلفة منها حوش لطيف أي صغير وحوش لطيف جداً بعضه
مسقف وبعضه كشف وحوش به ثلاث حيطان دائرة وحوش كبير به باب مقنطر يدخل منه
إلى اسطبل وحوش سماوي وحوش كشف وهو احد نوعيات المسكن الفقير .
الطبق الحال والمطابقة والتطابق الاتفاق وطباق الأرض ما علاها وطبقات الناس مراتبهم وتسمى العوام بمصر البناء المرتفع طبقة والطبقة في العمارة المملوكية وحدة سكنية مستقلة وقد تكون هذه الوحدة صغيرة وهو ما يعبر عنها عادة في الوثائق باسم " طبقة لطيفة " وتشتمل عادة على إيوان ودورقاعة وطاقات وكراسي خلاء ومنافع ومرافق وحقوق وكذلك " طبقة لطيفة مفروشة بالبلاط بها شباك خراط " او " طبقة حبيس " وقد تكون الطبقة أكبر من ذلك فتحتوي على إيوانين ودورقاعة وقد تكون طبقة كبرى حاوية لطبقتين متداخلتين , وقد توصف الطبقة بإعتبارها وحدة سكنية مستقلة بصفة خاصة مثل " طبقة سفلية " أو " طبقة علوية " وقد يكون للطبقة مدخل خاص فقد ورد بالوثائق " طبقة بدور علوي تشتمل على باب خاص ودهليز " ويرد بالوثائق أيضاً " طبقة مرجلة بها سلم " وطبقة مرجلة بها طاقات والترجيل التقوية وعلى ذلك فطبقة مرجلة أي طبقة مدعمة أو مقواة وقد تكون الطبقة أشبه ما يمون بالمنزل المستقل المكون من دورين وسلم داخلي وقد يحتوى المبنى على عدة طباق متطابقة أو متلاصقة...
تعليقات
إرسال تعليق