وتجمع على خوخ وهي المخترق بين شيئين سواء بين دارين أو طريقين كما تطلق أيضاً على كوة تدخل الضوء إلى البيت وهي تدل في العمارة المملوكية على باب صغير في الباب الكبير للمبنى للإستعمال اليومي دون الحاجة لفتح الباب الكبير أو فتحة في الجدار أو السور لتسهيل دخول وخروج الناس ويقال " خوخة حجر " إذا كانت في الحائط وقد تكون الخوخة في فردة باب ولا تتسع إلا لمرور فرد واحد فقط .
لفظ فارسي معرب من خشخانه بمعنى كوخ من قصب وتدل في العمارة الممملوكية على قبة غير عميقة من الجص المخرم بأشكال هندسية مختلفة تعلو غالباً المراحيض للتهوية وتشبه طريقة التغطية في الحمامات إلا أن الخروم ( الجامات ) في الحمامات كانت تغشى كلها بالزجاج الملون ويرد في الوثائق " مرحاض خاص بالقاعة المذكورة يعلوه محرد وخشخانه خيط " وكذلك " خشخانه بتخريم " وكذلك " خشخانه ضرب خيط " .